المحامية طلايهان: الاعتراف بعدة لغات رسمية في الدولة يقلل من عدم المساواة
قالت المحامية زهراء طلايهان خلال ورشة العمل حول الحل الإنساني للقضية الكردية إنّ "وجود أكثر من لغة رسمية في الدولة وتعليم الأطفال بلغتهم الأم يسهم في تقليص الفوارق بين المناطق ويعزز المساواة والتفاهم الاجتماعي"، مؤكدة أن حق اللغة حقٌّ إنسانيٌّ أصيل كحق الحياة والتعبير.
شاركت المحامية زهراء طلايهان في الجلسة الثانية من ورشة العمل حول الحل الإنساني للقضية الكردية التي نظمتها رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى بمدينة وان، تحت عنوان "الأكراد وسياسات اللغة في مرحلة تأسيس الجمهورية".
وفي محاضرتها المعنونة بـ "سياسات اللغة الرسمية وحق اللغة"، أكدت طلايهان أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي وعاء يحمل الحضارة والثقافة والذاكرة الجماعية، موضحة أن اختلاف اللغات والألوان آية من آيات الله تدل على قدرته، مستشهدة بقوله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ."
وأضافت أن الأنبياء أُرسلوا إلى أقوامهم بلغاتهم ليتمكنوا من تبليغ رسالتهم بوضوح، مستدلة بقوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ."
وبيّنت طلايهان أن من واجب الدول متعددة القوميات أن تحافظ على لغات وثقافات شعوبها من خلال تشريعاتٍ عادلة، معتبرةً أن العدالة هي إعطاء كل ذي حق حقه، ومن ضمنها حق الأفراد في التعلّم بلغتهم الأم واستخدامها في الحياة العامة.
كما أوضحت أن "حق اللغة" يشمل التعليم، والإعلام، والتعاملات القانونية والإدارية، وأنه حق إنساني أساسي لا يقل أهمية عن حرية التعبير أو الحق في الحياة.
وقدّمت طلايهان نماذج عالمية ناجحة لتعدد اللغات الرسمية والتعليم بلغات متعددة، مشيرةً إلى فنلندا بوصفها مثالاً بارزًا على النجاح في التعليم متعدد اللغات الذي يعزز التفاهم الاجتماعي ويحافظ على التنوع الثقافي.
وختمت بالقول إن تعدد اللغات ليس تهديدًا بل ثراءً حضاريًا وإنسانيًا، وإنّ الاعتراف الرسمي بها يسهم في تقوية شعور المواطنين بالانتماء الحقيقي إلى دولتهم ويعزز قيم التفاهم والاحترام بين مختلف المكونات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تسببت حملات المقاطعة العالمية ضد الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في خسائر فادحة لعدد من الشركات الكبرى، أبرزها شركة "نستله" السويسرية التي أعلنت عن خطة لتسريح 16 ألف موظف بسبب تصاعد المقاطعة بعد انكشاف ملكيتها لحصة كبيرة في شركة الأغذية الصهيونية "عوسم".
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم جثة أسير صهيوني أُخرجت من تحت الأنقاض إلى وفد من الصليب الأحمر الدولي في إطار اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، ليرتفع بذلك عدد الجثث المسلّمة إلى 14.
نظم نادي “رواد الخير” في جامعة إبراهيم تشيچن بأغري مؤتمراً استضاف فيه نشطاء “أسطول الصمود العالمي” دافوت دشقران وأومت أصلان، اللذين تحدثا عن رحلات الأسطول وجهوده الإنسانية في مواجهة الظلم ودعم المظلومين حول العالم.